وزيرة الصحة توجه الشكر للرئيس السيسي وتقدم له درع تذكاري من الأطقم الطبية
قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه الدائم للقطاع الصحي حرصًا على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، والاهتمام الكبير الذي يوليه للمنظومة الصحية لضمان جودة الخدمات الطبية والتي على رأس واهتمامات القيادة السياسية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
كما قدمت وزيرة الصحة والسكان درعًا تذكاريًا إهداءً من الأطقم الطبية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعبيرًا عن شكرهم للرئيس لدعمه الدائم لهم وتلبية كافة احتياجاتهم ومساندتهم خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقدمت أثناء ذلك عرضا مفصلاً حول جهود القطاع الصحي في فيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة في يناير 2020، مما ساهم في الحفاظ على قدرات النظام الصحي واستمراره في تقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين.
وجاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية بالقطاع الصحي، اليوم الثلاثاء، بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي بمحافظة الإسماعيلية.وأشارت الوزيرة إلى تفعيل غرفة إدراة أزمة فيروس كورونا المستجد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة لمواجة الجائحة، حيث رفع درجة الاستعداد للقصوى منذ شهر يناير 2020 للتصدي للجائحة، من خلال إطلاق حملات التوعية اللازمة للمواطنين، وتخصيص معملين لإجراء تحليل” PCR” لفيروس كورونا، وتخصيص مستشفى عزل مجهزة بـ 42 سرير رعاية مركزة، و 50 جهاز تنفس صناعي، تحسبًا لاكتشاف أي حالة مصابة بفيروس كورونا.
ما أشارت إلى أن مطار القاهرة الدولي كان من أول ثلاث مطارات قاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوافدين عند دخول البلاد.وتابعت الوزيرة أنه خلال شهر فبراير 2020، والذي شهد عودة 320 مواطن مصري عالقين في مدينة “ووهان” الصينية، تم تخصيص مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح للعزل، كما استقبلت أول إصابة لمواطن أجنبي مصاب بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه تم تجهيز المستشفى بـ 42 سرير رعاية مركزة، و 50 جهاز تنفس صناعي، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة ذاتية التعقيم.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى إصدار أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد في شهر مارس 2020، وإطلاق المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز على مستوى محافظات الجمهورية مجهزة بـ 950 سرير داخلي، و225 سرير رعاية مركزة، و255 جهاز تنفس صناعي، وتخصيص 24 معمل لإجراء تحاليل “PCR” لفيروس كورونا، وتزويد كل محافظة على مستوى الجمهورية بـ 10 سيارات إسعاف مجهزة.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى زيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى على مستوى الجمهورية خلال شهر إبريل 2020، وذلك بسعة 2160 سرير داخلي، و440 سرير رعاية مركز، و370 جهاز تنفس صناعي، وتم زيادة عدد المعامل إلى 27 معملاً، كما تم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا وإطلاق تطبيق “صحة مصر” لإمداد المواطنين بكافة المعلومات عن مستجدات الأوضاع بشأن الوضع الوبائي بمصر.
كما أشارت إلى توفير خدمات تقديم الدعم النفسي للمواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، كما تم تفعيل آلية عزل الحالات البسيطة إكلينيكيًا بالمدن الجامعية ونزل الشباب.وأضافت الدكتورة هالة زايد أنه خلال شهر مايو 2020 تم تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا، كما تم تخصيص 5 مراكز للتبرع بـ بلازما المتعافين وبدء العلاج بها للمصابين، فضلاً عن تطبيق آلية العزل المنزلي وتوزيع العلاج اللازم للمخالطين، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 420 مستشفى لاستقبال الحالات المصابة على مستوى الجمهورية بسعة 35152 سرير داخلي، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد المعامل إلى 57 معملاً.
وأشارت الوزيرة إلى أنه خلال شهر يونيه ويوليو 2020، تم زيادة عدد مستشفيات العزل والفرز، حيث تم تخصيص 340 مستشفى عزل و80 مستشفى فرز، بسعة 35152 سرير داخلي، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد مراكز التبرع ببلازما المتعافين إلى 20 مركزًا، مشيرة إلى أنه خلال شهر يونيه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي.
ونوهت إلى أنه خلال شهر يونيه، وتم الإعلان عن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى قيام وزارة الصحة والسكان بالتأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة، كما تم خلال شهر يوليو زيادة نسبة إشغال الأماكن العامة إلى 50%، وفتح دور العبادة، وحضانات الأطفال، وفتح وتأمين المدن الساحلية، كما تم تطبيق إجراءات التشغيل الآمن لمنشآت قطاع الإنتاج بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية.
وقالت الوزيرة إنه خلال شهر أغسطس 2020 تم تفعيل ميكنة منظومة تحاليل فيروس كورونا للمسافرين، والتأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ، كما تم إغلاق المدن الجامعية الخاصة بالعزل، مشيره إلى أنه تم تخصيص 21 مستشفى عزل، بسعة 2181 سرير داخلي، 488 سرير رعاية مركزة، 376 جهاز تنفس صناعي.وأوضحت الوزيرة أنه خلال شهر سبتمبر 2020 شاركت مصر في إجراء التجارب الإكلينيكية على لقاحات فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة، كما أصدرت الدولة عددًا من الإجراءات والضوابط المنظمة لعملية فتح المدارس والجامعات في إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة خلال شهر أكتوبر من نفس العام بالتأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب، فضلاً عن وضع دليل الوقاية الصحية بمختلف المنشآت، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بسعة 6186 سرير داخلي، 890 سرير رعاية مركزة، و619 جهاز تنفس صناعي، وزيادة عدد المعامل إلى 61 معملاً.
وأضافت الوزيرة إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي تم إصدار النسخة الرابعة من بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة بالتأمين الطبي لمباراة دوري أبطال افريقيا وعدد من الأنشطة والفعاليات الدولية، موضحة فضلاً عن تخصيص 212 مستشفى عزل وفرز، بسعة 10709 سرير داخلي، و1591 سرير رعاية مركزة، و787 جهاز تنفس صناعي.وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى أنه خلال شهر ديسمبر تم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبي وتوفيره بالمستشفياا، كما تم تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34275 سرير داخلي، 4904 سرير رعاية مركزة، و2383 جهاز تنفس صناعي،لاستقبال الحالات المصابة، فضلاً عن تخصيص 61 معمل لإجراء تحليل الـ PCR.
وأشارت الوزيرة إلى أن شهر يناير من العام الجاري 2021 شهد حصول الدولة المصرية على ترخيص الاستعمال الطارئ للقاح فيروس كورونا المستجد (سينوفارم و استرازينيكا) ، وبدء تلقي الأطقم الطبية لـ اللقاح، فضلاً عن الإشراف الطبي للوزارة على بطولة كأس العالم لكرة اليد والتي خرجت بصورة مشرفة تليق بمص، كما تم أيضا في نفس الشهر تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34275 سرير داخلي، 4904 سرير رعاية مركزة، و2383 جهاز تنفس صناعي.وأكدت الوزيرة استمرار تقديم كافة الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال استمرار العمل بمبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار “100 مليون صحة”، فضلاً عن استمرار العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل.