الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز المشاركة الميدانية لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في المحافظات
عُقدت اليوم الأحد فعاليات توقيع بروتوكول تعاون جديد بين الأزهر الشريف مُمثلًا في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووزارة الشباب والرياضة؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما.
قام بتوقيع البروتوكول معالي الوزير أ.د محمد عبد الرحمن الضويني – وكيل الأزهر الشريف، ومعالي السيد الوزير أ.د أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة، بمقر مركز التعليم المدني بالجزيرة.
ويهدف البروتوكول الجديد إلى تعزيز أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية، وعقد لقاءات توعوية لنشر وعي ديني ومجتمعي مستنير حول العديد من القضايا، ومعالجة السلوكيات المجتمعية السلبية.
بالإضافة لتنظيم دورات متخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج في كافة المحافظات.
وقد أكد وكيل الأزهر عقب توقيع البروتوكول أهمية تعاون الأزهر الشريف مع وزارة الشباب والرياضة في زيادة أعداد المستهدفين من فئات المجتمع بالبرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية.
وأشاد بدور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في التوعية الأسرية والمجتمعية، وما يقدمه من معالجات للكثير من المشكلات التي تؤرق المجتمع، وأثر هذه المعالجات في نفع الناس والمجتمع.
كما أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر والبناء مع الأزهر الشريف؛ مشيرًا إلي حرص الوزارة علي التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المهتمة بتقديم خدمات للنشء والشباب على مستوى الجمهورية، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وقد ثمن الأستاذ الدكتور نظير عياد – الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية الجهود المشتركة بين المركز ووزارة الشباب في التواصل الإيجابي مع الشباب والاستماع إليهم وتقديم خطاب مستنير لهم.
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة الحديدي – مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أثناء العرض التقديمي أن هذا البروتوكول يعمل على تحقيق أهداف الموضوعات ذات الصلة المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، وأن البرنامج بمحاوره وموضوعاته ودوراته يعالج عددًا من المشكلات الاجتماعية مثل: كثرة الطلاق، التنمر، والإباحية، والإدمان، والإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها؛ مبينًا أن هذه اللقاءات والدورات استفاد منها أكثر من 3,850,000 شخص على مستوى الجمهورية، خلال ثلاثة أعوام.
كما لفت الدكتور رضا محمود السعيد – منسق قسم البحوث والتدريب بالمركز إلى أهمية تواصل الجهود وتضافرها لتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وتقديم خطاب ديني واعي ووسطي.
وجدير بالذكر أن الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة نفذا من قبل عددًا من المبادرات الناجحة والفعالة مثل مبادرة: لا للتعصب، ومبادرة: أهل مصر، بجانب الزيارات الميدانية المتبادلة.
ويعمل الأزهر الشريف جاهدًا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة على حماية واستقرار المجتمع من خلال المحافظة على استقرار الأسرة المصرية، ودعم القيم الدينية والأخلاقية لدى الشباب، وحماية النشء من الظواهر السلبية، والأفكار المنحرفة والهدامة.