عالم أزهري يرد على فتوى تبيح زواج الشذوذ “خاص”
أثار الداعية المصري “م.ر”، جدلا كبيرا بعد تأكيده على تأييد زواج المثليين وأن سبب تقبله هذا الأمر يعود إلى أنها علاقة بين رجل وأنثى في صورة رجل يعاني نتاج اضطراب في الجينات الجنسية.
ومن جانبه، رد الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريح خاص لـ “مصر بوست” على أحد الأشخاص الذين يلقبون أنفسهم بالداعية الإسلامي ويسمى (م.ر): أن سيدنا النبي “ص” نهى عن عمل قوم لوط وقال اذا رأيتم الرجل يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به، ولكن أهل العلم اختلفوا في إقامة الحد عليه منهم من قال يترك ذلك للحاكم يسجن أو يضرب أو يعاقب ومنهم من قال يُحرق أو يُصعد به على جبل مرتفع ويٌلقى من فوقه.
ولفت الشيخ أحمد الصباغ إلى أن القرآن سماه الفاحشة، ومن ظلم الناس أنهم يسموه اللواط وينسبوه إلى سيدنا لوط عليه السلام وهو إساءة لسيدنا لوط، مشيرا إلى أن عمل قوم سيدنا لوط بعيدا عن النبي.
واختتم الصباغ بأنه يرجو من الإعلام عدم نشر الأكاذيب والافتراءات وعدم نسبها للأزهر الشريف، وحتى لا نشيع الفاحشة بين الناس قائلا “أميتوا الباطل بالسكوت عنه” فلا يجب عمل تريندات فقط عن أي شيء.
يذكر أن الداعية “م.ر” قال في تصريحات تليفزيونية له مساء أمس الخميس، إن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن هذا الأمر يعود إلى عيب خلقي، وليس مرضا عابرا من الممكن العلاج منه بالعودة إلى أنواعه الموجودة كافة، ومن الضروري التفريق بين المثلية الجنسية، وبين عمليات العبور الجنسي مثل حالة نجل الفنان هشام سليم.
وأشار “ر” إلى أن مسألة التحريم تعود إلى فهم خطأ لنص في القرآن الكريم، موضحا أن آيات اللواط في القرآن تخص قوم لوط فقط دون غيرهم، لافتا إلى أن التحول الجنسي لمن يعانون في مثل تلك الظواهر واجب على الدولة، ويجب أن يتم من مالها العام وبإشرافها.