“بين الطرد والتحذير” نواب البرلمان يؤيدون فشل علي عبد العال في إدارة الجلسات.. ويطالبون بتغييره
وسط تغيير ملامح الحياة السياسية بعد انتخاب أعضاء مجلس النواب الجدد وحلف اليمين الدستوري، تأتي المنافسة على منصب رئيس المجلس، في ظل الخلافات الكثيرة بين الدكتور علي عبدالعال، والنواب.
وظهرت مشكلات نواب البرلمان مع “عبدالعال” بوضوح في الجلسات العامة المنعقدة خلاا ديسمبر 2019 الماضي، لاحتمالية عدم وجوده على رئاسة المجلس الجديد، وذلك بعد اعتراض بعض النواب علي جدول أعمال الجلسة العامة، وهو مارد عليه «عبدالعال» حينها قائلا: «باقي 24 جلسة.. أبقوا هاتوا مكتب مجلس يدير المجلس».
نواب البرلمان يطالبون بتغيير “عبد العال”
طالب العديد من نواب البرلمان وسط تشجيع من رواد السوشيال ميديا المهتمين بالشأن البرلمانى بتغيير الدكتور علي عبد العال، في الفترة المقبلة على أن يتولى منصب رئاسة مجلس النواب شخصية قادرة على حسم الأمور وإدارة الجلسات على حد وصفهم.
ومن أبرز ما أشار إليه نواب البرلمان في نقدهم للدكتور علي عبد العال، هو طرده المستمر لأعضاء مجلس النواب حين يوجهون أي نقد للحكومة على الرغم من أنه صميم دورهم، مشيرين إلى أن الجلسات عرفت بجلسات “الطرد” بعد طرد عشرات النواب واستمرار المشادة مع علي عبد العال.
وأشاروا إلى تهديد عبد العال المستمر لهم في مناقشة أي من القضايا الجوهرية بالمجتمع مثل أزمات وزارة الصحة ومفاوضات سد النهضة.
وذكروا تسرع عبد العال وانفعاله المستمر على النواب ووسائل الإعلام حين يقومون بمناقشته، فضلا عن إنهائه الحديث معهم أكثر من مرة، مشيرين إلى إنه يلجأ لطرد أي مخالف معه.
المرشحين لمنصب رئاسة مجلس النواب
وعلى الرغم من انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونواب البرلمان للدكتور علي عبد العال خلال رئاسته المجلس في السنوات الماضية، إلا أنه رشح نفسه لتكون المنافسه ثلاثية على رئاسة المجلس، أمام المستشار حنفي جبالي، رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، والمستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب في حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.