التأمين الصحي الشامل.. منظومة مهددة بالفشل
بعد مرور العديد من الأشهرعلى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل في محافطة بورسعيد، شهدت فيها المحافظة إنشاء وحدات طب أسرة جديدة، وتطوير ورفع كفاءة مراكز طبية، وإنشاء مستشفيين جديدين وتطوير ورفع كفاءة 5 مستشفيات أخرى، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، وتطبيق نظام جديد للتعامل مع المنتفعين بالخدمة الطبية.
ولكن لحق العديد من الشكاوى من تلك المنظومة الصحية الجديدة، والتي تم تطبيقها في محافظة بورسعيد كونها المحافظة الأقل كثافة سكانية والأصغر حجماً عن باقي المحافظات، تلك الشكاوى من شأنها أن تؤثر على تطبيقها على باقي محافظات الجمهورية، ومن أمثلة تلك الشكاوى هي أن موظف الحجز يبحث عن ملف المنتفع ثم يحمله إلى عيادة الكشف ثم يعاود حمل الملف من العيادة إلى الصيدلية على حساب وقت المرضى، مع وجود نقص في الأدوية والعلاجات المصروفة من قِبل الأطباء للمرضى، وهو تقصير من صيدلى الوحدة الصحية الذي لم يطلب النواقص من المخازن.
بالإضافة إلى تحديد موعد كشف للمنتفع بعد أسبوع من طلبه، تحت مبرر أن مواعيد اإجراء الكشف تحتاج تنظيما وتحديدا.