جامعة قناة السويس تُكرِّم أعضاء «الأزهر العالمي للفتوى» في ختام مبادرتهما «بالعلم والإيمان تُبنى الأوطان»
نظمت جامعة قناة السويس اليوم الأحد، حفل تكريم لأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والعديد من أساتذتها وطلابها المضطلعين بالنشاط الثقافي، وذلك بحضور الدكتور أسامه الحديدي – مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور أحمد زكي – رئيس الجامعة، ونخبة من أعضاء مركز الفتوى بالأزهر، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب بجامعة قناة السويس، وذلك بمقر الجامعة بمحافظة الإسماعيلية.
في بداية الحفل رحب رئيس جامعة قناة السويس بأعضاء مركز الفتوى بالأزهر الشريف، مقدمًا لهم درع الجامعة تقديرًا لما قدموه لطلاب الجامعة من توعية دينية وثقافية، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة التي تهدم المجتمعات، ومؤكدًا أن الأزهر الشريف هو منارة العلم وقلعة الوسطية التي تنشر السلام والمحبة في العالم أجمع، وهو الحصن الأمين على الدين الإسلامي الحنيف، بفضل جهود علمائه ورجاله المخلصين.
وخلال كلمته بحفل التكريم قال الدكتور أسامه الحديدي: إن المبادرة العلمية الثقافية التي كان عنوانها: «بالعلم والإيمان تبنى الأوطان»، لهي ضمن مبادرات عديدة يطلقها الأزهر الشريف بشكل دائم، ويسعى من خلالها إلى تنشئة وبناء الأسرة المصرية، والعمل على تعزيز أواصر الترابط بين أفرادها، والتأكيد على دورها في بناء مجتمع آمن يسوده المحبة والتسامح، بالإضافة لدورها التوعوي التثقيفي الذي يخاطب العقل والوجدان معًا.
وكان الأزهر الشريف قد واصل فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، الذي استمرت فعالياته لمدة أربعة أيام تحت عنوان: «بالعلم والإيمان تبنى الأوطان»، جاب خلالها علماء الأزهر الشريف من مركز الفتوى الإلكترونية جميع الكليات بجامعة قناة السويس، وعقد خلالها أعضاء الفتوى بالأزهر سلسلة ندوات ولقاءات حوارية وتفاعلية حول ثقافة التعايش، وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة، وطرق تنميتها في نفوس الشباب، والتعريف بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وسيرته، ونشر ثقافة التعاون، وحب الوطن، فضلًا عن توعية الشباب بمخاطر التطرف والإرهاب وجذوره التاريخية وموقف الإسلام منه، إضافة إلى إجاباتهم الشافية عن العديد من تساؤلات الشباب واستفساراتهم.