الصحة تكشف حقيقة عزل مرضى كورونا في طرقات مستشفى الأحرار بالشرقية
واجهت مصر الموجة الأولى من وباء فيروس كورونا على قدمين ثابتتين، متسلحة بالعلم ودراسة كافة تجارب الدول التي بدت ناجحة في مواجهة الوباء، وبدعم غير محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد من اليوم الأول أن صحة المصريين هي هدفه الأساسي.
رغم الإشادات العالمية من جهات دولية على رأسها منظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، بالنجاحات التي حققتها مصر في التصدي للموجة الأولى من الوباء، حرصت قوى الشر على بث الشائعات والتشويه المتعمد لكل جهد يبذل للحفاظ على حياة المواطنين، في ظل اعتراف أنظمة صحية لدول عظمى بالعجز على مواجهة الجائحة.
تناقلت قوى الشر صورة من داخل مستشفى الأحرار التعليمي، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، حيث تظهر طرقات المستشفى مكتظة بالأسرة التي تم استغلالها لعزل وعلاج مرضى كورونا، وذلك في محاولة لإثارة مشاعر الخوف والقلق وضرب جهود الدولة المصرية، مستغلين اعتماد بعض المواطنين البسطاء على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر موثوق فيه للمعلومات.
وأكدت مع وزارة الصحة والسكان، ممثلة في هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والتي يتبعها مستشفى الأحرار التعليمي، للوصول إلى الحقيقة الكاملة وعرضها على قرائها بكل دقة وحياد وأمانة.
هيئة المستشفيات التعليمية قالت أن الصورة لمركز الكبد وهو مبنى مستقل داخل مستشفى الأحرار التعليمي وصدر قرار بتحويله إلى مبنى لعزل مرضى فيروس كورونا منذ الموجة الأولى .
وأكدت الهيئة أن المركز مازال يعمل كمبنى عزل بمسار آمن بعيدا عن باقى أقسام المستشفى، وتم تزويده بشبكة غازات ليكون جاهزا لاستقبال حالات العزل، موضحة أن الأسرة غير موضوعة في الطرقات لزيادة الأعداد عن المتاح وإنما تم التجهيز من البداية بهذه الطريقة بهدف إيجاد عنبر كبير قادر على استيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى.
وشددت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، على أن السعة السريرية بالأقسام الداخلية لمستشفى الأحرار التعليمي، مازال بها الكثير من الأماكن الشاغرة لخدمة مرضى كورونا.