“شبكة دعارة” بمدرسة الساحل: المتهمون نفذوا جريمتهم داخل الفصول

كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة شبكة الدعارة المدرسية، داخل مدرسة إعدادية تابعة لإدارة الساحل التعليمية، عن مفاجأة كبرى، وهي أن حفلات المتهمين الجنسية، كانت تتم داخل المدرسة، التي حولوها لوكر لممارسة الدعارة واستقطاب الساقطات داخل المدرسة، وراغبي المتعة الحرام، لممارسة نشاطهم الإجرامي، مستغلين مرافق المدرسة.

والقضية متهم فيها، كل من: «حمدي . ح»، 58 سنة، أمين عهدة بمدرسة شبرا الإعدادية، و«أميرة . ب» 29 سنة، عاملة نظافة، و«أمل . ح» 35 سنة، عاملة بمصنع، و«إنصاف .ع» 51 سنة، عاملة، و«خلف .و» 46 سنة، سائق، و«مازن. م»، 55 سنة، عامل، و«رفعت. ر» 52 سنة، رئيس تمريض بمستشفى صحة نفسي حكومي.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة، أن حارس المدرسة وباقي المتهمين، كانوا يستغلون المدرسة في حفلاتهم الجنسية بعد انتهاء اليوم الدراسي، وأن المباحث ألقت القبض عليهم منذ قرابة شهرين، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وحملت القضية رقم 8819 لسنة 2020 جنايات الساحل، وقيدت تحت رقم 1496 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة.

وبحسب تحقيقات النيابة، فقد ورد اتصال هاتفي إلى «محمد أحمد الروبي»، 58 سنة، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، من مسؤول الأمن بالإدارة التعليمية، يفيد بقيام المتهم الأول، وهو حارس المدرسة، باستغلال مرافق المدرسة في تسهيل ممارسة أعمال الدعارة لبعض الساقطات

وقال الشاهد في القضية، خالد محمد، الشاهد 51 عاما، مسؤول أمن إدارة الساحل التعليمية، أنه أثناء مباشرة عمله كمسؤول أمن بالإدارة التعليمية، ومروره على مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، حيث وُجد حارس المدرسة وبرفقته رجلان وامرأتان، فارتاب فيهما، وعندما سألهم عن أسباب وجودهم، برروا ذلك بأنهم في زيارة حارس العقار، قريب أحدهم، فاتصل بمدير المدرسة وأبلغه بوجود أعمال منافية دخل المدرسة، فحضر وأثناء تفقده لغرف المدرسة شاهد رجل وامرأة على سرير بإحدى الغرف، ليتم كشف الواقعة.