انقراضها يخل بالتوازن البيئي.. تحذيرات من انخفاض أعداد الحمير في مصر

يحذر الكثيرون من انخفاض أعداد الحمير في مصر خلال الأونة الأخيرة مما يمكن أن يترتب على ذلك انقراضها رغم أهميتها الشديدة في حمل الأمتعة وركوبها في الطرق الزراعية.


أهمية الحمير في أعمال الزراعة
أوضح الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الحمير في الطريق الي الانقراض لافتا ان استخدام المركبات بات بديلا عن استخدام الحمير، فالحمار حيوان اليف كان يعتمد عليه الفلاحين في حمل الامتعه وركوبه في الطرق الغير ممهده واعمال الزراعه المختلفه ويسمي صغير الحمار بالجحش ويتمتع الحمار بحدة السمع وقدرة التحمل مع شهرته بالعناد.


أشار إلى أنه بعد تمهيد الطرق واختراع المركبات والالات بدات الحاجه لاستخدام الحمير تقل، وفي الاونه الاخير ومع انخفاض اسعار الحمير وارتفاع اسعار جلودها اتجه البعض الي ذبح الحمير للاستفاده من اسعار جلودها المرتفعه وتصديرها خارج البلاد وبيع لحومها لاطعام الحيوانات أكلة اللحوم.


وتابع ابوصدام ان بعض ضعاف النفوس كانوا يبيعون لحوم الحمير للناس وللمطاعم علي انها لحوم ماشيه لاستغلال ارتفاع أسعار لحوم الماشيه وتدني اسعار الحمير والقت الاجهزه الرقابيه والتنفيذيه القبض علي الكثيرين من هولاء.

وتعرف لحوم الحمير بلونها الاحمر الداكن المائل للزرقه ودهنها الذي لا يتجمد وصعوبة قطعها وانبعاث رائحه كريهه منها عند الطهي.

انقراض الحمير
واوضح ابوصدام ان الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين حذر مؤخرا من امكانية انقراض الحمير من قارة أفريقيا بسبب اقبال البعض لذبحها طمعا في اسعار جلودها وصناعة مستحضرات التجميل وبعض الأدوية.

خلل في التوازن البيئي
وطالب عبدالرحمن بالتحرك الدولي ضد هذه الظاهره قبل أن يختفي نهيق الحمير الذي اعتدنا علي سماعه لان انقراض الحمير سوف يخل بالتوازن البيئي حيث يعتبر الحمار وسيلة نقل مفيده للطبيعة ويستفاد من روثه كسماد طبيعي ويعتبر حلقه مهمه في التوازن البيئي.


كما طالب الحكومة المصرية بمحاربة تجارة ذبح الحمير وتصدير جلودها ومعاقبة من يسوق لحومها في الأسواق المحلية بالعقاب الرادع.