بعد نطق الشهادتين.. وفاة رجل خلال رفعه أذان الفجر في المنوفية

لقى مُسن يُدعى الحاج حسني محمود سعيد، مُقيم في المنوفية، ربه، وذلك خلال ذهابه إلى المسجد ورفعه لأذان الفجر، حيث أنه يتولى خدمة المسجد الموجود بالقرب من منزله، تطوعًا وتقربًا من الله.

وكشفت زوجة الحاج حسني سعيدن الذي توفي خلال أذانه لصلاة الفجر بالمنوفية، عن مواقف في حياة زوجها الراحل، مؤكدة أنه كان صابرا مؤمنا بالله -عز وجل-، حريصا على التواجد في المسجد طوال حياته لإقامة الصلاة ورفع الأذان.

أوضحت زوجة الحاج حسني سعيد المتوفي خلال أذانه لصلاة الفجر بالمنوفية، أن زوجها رحمة الله عليه، توفي ابنه الأكبر أمام المنزل في حادث سيارة ولما أبلغوه أثناء رجوعة من عمله في جامع الأزهر، حمد الله وشكره وقال إنها أمانة من الله واستردها ودفنه في مقابر العائلة وبعد الانتهاء من مراسم الدفن صلى ركعتي شكر لله عز وجل.

يحكي محمود حسني محمود سعيد، نجل الرجل الذي توفى وهو يرفع أذان فجر أمس الأول، في مركز الباجور بمحافظة المنوفية، عن عمر يناهز الـ66 عاما، لـ«الوطن»: «والدي كان دايما مواظب على صلاة الفجر، كل يوم يقوم يفتح الجامع ويأذن».

من جانبها، أكدت زوجة المتوفي خلال أذانه لصلاة الفجر في المنوفية، أنه كان متسامحا لأقصى درجة، محبوبا من جيرانه، داعية الله أن يرحمه ويغفر له ويرزقها بحسن الخاتمة كزوجها، مشيرة أنها حزينة على فراق عشرة العمر وما يهون عليها حزنها طريقة موت زوجها وتحمد الله على ذلك.