كريمة: لا يجوز دمج المجرمين في المجتمع بعد خروجهم من السجن.. “نخليهم في الصحراء”

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا يجب تبرير وقائع جرائم القتل أو الذبح أو غيرهما بأن المتهم بارتكاب الواقعة يتعاطى مخدرات أو مهتز نفسياً؛ فالسكران يقتص منه في الشريعة الإسلامية، والشخص الذي يدخل السُّكر على نفسه حال طلق زوجته طلاقه يقع، وحال ارتكب جريمة يُعاقب؛ حتى لا يتوصل الناس إلى ارتكاب الجرائم بالسُّكر.

جاء ذلك خلال حوار كريمة، اليوم السبت، في برنامج “البيه والهانم”، الذي يُعرض على شاشة “الحدث اليوم”.

وأضاف كريمة أنه من الممكن أن يكون هناك إرهابي أو بلطجي يُقدم على السُّكر لارتكاب جرائم معينة، فإقدام بعض وسائل الإعلام على إعطاء متهم واقعة الإسماعيلية المتهم بارتكاب واقعة الساطور، مبرراً لجريمته بأنه يتعاطى مخدرات ومهتز نفسياً، بأنه أمر جانبهم فيه الصواب، موضحاً أننا يعيش معنا في المجتمع أصحاب سوابق ومسجلو خطر، ويفترض أن يتم عمل مزارع في الصحراء لهم للعمل بها ولا يقتربون من المجتمع بعد خروجهم من السجون.

وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف إلى أن المجرم المتهم بجريمة الإسماعيلية عاقل خطط ونفذ جريمته، وليس مختل عقلياً، مؤكداً أنه يجب أيضاً تعديل مادة الطفل في قانون العقوبات، والنزول بالسن من 18 إلى 16 سنة، “يعني واحد يبقى عامل جريمة وعنده 17 سنة يقولك لأ نحطه في الأحداث عشان سنه، إحنا بقي فيه وعي لدى الأطفال عما سبق وإدراك عما سبق، لازم عقوبات الطفل تنزل بالسن”.