أهمهم اكتشافات سقارة المتتالية.. 11 اكتشاف أثري يتوج عام 2020

اقترب عام 2020 من الانتهاء ولكنه يحمل الكثير من الهدايا والكنوز الثمينة التي قدمها إلى مصر من خلال عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة في عام 2020 ولعل أخرها وأبرزها على الإطلاق اكتشافات سقارة المتتالية والتي مازالت تخرج من بطونها التراث المصري القديم ليبهر العالم أجمع بتوابيت ملونة محتفظة بكامل ألوانها ونقوشها وعدد كبير من اللقى الخشبية والمذهبة.

11 اكتشاف أثري مهم في عام 2020

  1. يناير: بدأ عام 2020 باكتشاف أثري مهم يقع في منطقة “الغريقة بتونا الجبل” في محافظة المنيا في صعيد مصر، حيث نجحت البعثة الأثرية التي تعمل في المنيا، في الكشف عن العديد من المقابر العائلية التي تخص كبار كهنة الإله جحوتي وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين.
  • أبريل: كشفت بعثة مشروع توثيق النقوش الصخرية بسيناء، عن كهف أثري، بداخله مجموعات متنوعة وفريدة من المناظر المنحوتة في الصخر وذلك في أثناء أعمالها بوادي الظُلمة بمنطقة آثار شمال سيناء.
  • في أبريل أيضًا تم الإعلان عن كشف أثري في موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة في منطقة سقارة الأثرية، وهو الكشف والذي أعلن عنه من خلال فيلم تسجيلي لوزير الآثار عبارة عن بئر مقاساته حوالى 120×90 سم بعمق حوالى 11 مترا، تم العثور به على حجرة دفن فى ارضيتها خمس توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشات في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر.
  • وتوصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر برئاسة الدكتور خوسيه جالان، في الشهر ذاته إلى تابوت خشبي من الأسرة الـ17 (حوالي 1600 قبل الميلاد)، في داخل التابوت، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.
  • كشف أبيدوس، وتوصلت له بعثة المسح الأثري بمنطقة الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس، وعثرت على مجموعة من الفتحات ترجع للعصر البطلمى، تقع الفتحات فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبیعیة ووجدت غرفة بها نقوش جرافيتي لاسم يقرأ “خو-سو-ن- حور”، وأمه “آمون إیردس”، وجدته “نس-حور”، والفخار المنتشر على سطح الوادي بین استخدام المكان في فترة العصر البطلمي.
  • – وفي الأقصر، كشفت البعثة الأثرية المصرية، في يونيو الماضي، أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم “طريق الكباش”، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر.
  • كشف نجع حمادي، تم العثور على جدار أثرى يعود للعصر البطلمى وتم الكشف عنه أثناء قبض شرطة السياحة والآثار على أربعة أشخاص أثناء أعمال الحفر خلسة بمنطقة “هو” بنجع حمادى كما تم التأكد من أثرية الجدار المزين بنقوش وخراطيش تنتمى للعصر البطلمي تحمل اسم المللك بطليموس الرابع.
  • كشف معبد رمسيس الثانى حيث توصلت له البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويورك وعثروا على نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر وتم دفنها عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد
  • كشف البهنسا يعود الى العصر الصاوى فى منطقة البهنسا حيث توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة إلى جامعة برشلونة وهى مقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا، كما أن الحفائر أظهرت ثمان مقابر ترجع إلى العصر الروماني، وتم العثور بداخلها على العملات البرونزية والصلبان الصغيرة.

  • الكشف قبل الأخير بسقارة، توصلت له البعثة الأثرية المصرية بمنطقة آثار سقارة في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن اكتشاف 59 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما تعود للأسرة 26 تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية.

  • الكشف الأثري الأخير بسقارة في 14 نوفمبر 2020 الكشف الأثري كاملا قد يصل إلى 300 تابوت ولكن كان هناك ضرورة نقل هذه التوابيت نظرا لأن العمال لا يستطيعون أن يستكملوا اكتشافهم في ظل وجود هذه التوابيت، حيث تم إخراج أكثر من 100 تابوت مغلقين، والكثير من الوجوه المذهبة، وسيذهب هذا الكشف إلى المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، والمتحف المصري بالتحرير.

كما كشف عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، عن إنه سيتم الإعلان عن كشف أثري كبير خلال شهر يناير 2021 وهو كشف أثري أخر جديد في منطقة آثار سقارة.